حكاية راعي الغنم
قصة مرّ عليها قرون وعصور وحكاية تناقلتها الاجيال ؛ جيل بعد جيل ونسل بعد نسل . حكاية ذالك الرجل-
الذي يخرج كل صباح مع غنيمات البلد ليطوف ويسرح بها الصحاري والبراري وبطون الجبال ؛
كأني اراه واسمعه ، لاراحة له ولا استقرار ، يتنقل كل ناحية ويحيط بالاغنام من كل جهة ويصوّت بصوته-
الشجي العذب علي كلّ شاة منحرفة عن الجادة والغنيمة التي خارجة علي قوانين الاغنام .
وكاني اراه ينظر الي الشمس؛ كادت أن تلملم خيوطها الذهبية ؛ فيستعد ان يرجع الي القرية -
وقد استولي عليه التعب والنصب وقد امتلئت بطون الاغنام من خيرات الصحاري ....
واذا سئلت عن الحقوق الذي يتقاضاه ؟ فأنه يعمل علي جعل مقطوع بسيط او علي عدد رئوس الاغنام .
راعي الغنم : رجل بسيط يعيش في بساطة وضيق مادي ؛ ولاكنّه تعلم الصبر والتأني وطول البال وانّ حكايته-
لم تنتهي، بل ستتكرّر في كل مكان وزمان مادامت الحياة باقية.
ذكرياتي :لنا مع راعي الغنم ذكريات لن تنسي، تذكرنا بأيام الطفولة حينما نخرج مع شباب الفريج مسائاً-
لأنتظار قدوم الراعي انتظار شوق وشعف، وربما نردّد هذه الكلمات التي حفظناها من آبائنا واجدادنا-
( جت الغنم محلوبه عشا الراعي مضروبه) كلمات مازالت محفورة في الذاكرة.
.
تابع الصور بالنقرعلي ( ادامه مطلب ) اوعلي كلمة حكاية راعي الغنم التي في الاعلي
صفحه قبل 1 صفحه بعد